الخدمات غير متوفرة حاليًا في الولايات المتحدة. أضف اسمك إلى قائمة الانتظار وسنتصل بك.

قصتي

لطالما كنت متحمسة لاستماع إلى قصص الناس وفهم كيفية عمل البشر. ومع ذلك، لم أدرك حقًا افتتاني بالعلاقات إلا عندما دخلت سوق العمل. أرى العلاقات كالبوصلة، توجهني نحو كشف الجروح والصدمات الكامنة لدى الناس.عندما يكافح شخص ما مع الألم، فإن أول سؤال يتبادر إلى ذهني هو، “أخبرني عن علاقاتك، خاصة مع والديك.”

مع مرور الوقت، وعند العمل مع الأطفال المتألمين، لاحظت نمطًا: بغض النظر عن التدخل، فإن جذر آلامهم غالبًا ما ينبع من غياب العلاقات الصحية مع البالغين وبيئة غير آمنة. هذا الإدراك أثار سؤالًا ملحًا: كيف يمكنني حقًا وبشكل جذري مساعدة هؤلاء الأطفال؟ من هذا السؤال، ولدت رؤيتي.

رؤيتي

تتمثل رؤيتي في تمكين البالغين لإخراج صدماتهم إلى النور وتعليمهم كيفية بناء علاقات صحية – سواء مع أنفسهم أو مع العالم من حولهم. بعد كل شيء، كيف يمكنني مساعدة طفل على الشعور بالأمان إذا كان مصدر دعمهم الأساسي يؤذيهم باستمرار وغير قادر على تلبية احتياجات الطفل العاطفية؟.

علاوة على ذلك، حتى لو لم يكن لدى شخص ما حالياً أطفال، فإن تعزيز الوعي لدى البالغين يسهم في جعل العالم أفضل. من خلال شفاء أنفسهم، يصبحون أكثر تأهيلاً لبناء علاقات صحية في جميع جوانب حياتهم. ومن يدري، قد يكون لديهم يومًا ما أطفالهم، والمهارات التي يتعلمونها سيكون لها تأثير عميق على الجيل القادم. أريد أن أكون جزءًا من شيء، مهما كان صغيرًا، يسهم في خلق مساحة آمنة الأطفال.

الاهتمامات

بجانب الجلسات الفردية، فإن الأشياء التي أستمتع بها أكثر في مسيرتي المهنية هي التدريب وتقديم الورش التدريبية. يأتي التحدث أمام الجمهور، سواءً شخصيًا أو أمام الكاميرا، بشكل طبيعي بالنسبة لي. خاصة عندما تتعلق الموضوعات بالصدمات والعلاقات الأسرية، أجد نفسي منخرطة حقًا.

خارج العمل، ستجدينني أمضي وقتًا ممتعًا مع زوجي وطفلي. نحن جميعًا نشارك حب السفر والتنزه في الطبيعة.

كإمرأة من الشرق الأوسط، اعتقدت في البداية أن الانتقال إلى الولايات المتحدة سيحول بطريقة ما دون تحقيق رؤيتي. كنت أعتقد أن المعاناة الإنسانية ستكون أقل في البلدان الأكثر تطورا. من الناحية الاجتماعية، الأمور أفضل حالًا هنا بالتأكيد، ولكن على المستوى الفردي، يخوض كل شخص معركته الخاصة، بغض النظر عن مكان سكنه. عزز هذا الإدراك هدفي – مساعدة الناس على بناء علاقات صحية، أينما كانوا في العالم.

السيرة الذاتية

لعبت ليا على مدار مسيرتها المهنية دوراً بارزاً في مساعدة الأفراد المحتاجين من خلال عملها الناجح في برامج الرعاية المختلفة. وقد ساهمت بشكل كبير في مساعدة العائلات على بناء علاقات أقوى، خاصةً تلك التي ترعى الأطفال المنبوذين والأكثر عرضة للخطر. بالإضافة إلى ذلك، لعبت دوراً محورياً في مساعدة الأزواج على بناء علاقات أكثر قوة وتعزيز بيئة صحية لأبنائهم. كما تمكنت من تقديم الدعم النفسي للاجئين في الشرق الأوسط.

بدافع شغفها بجعل العلاج النفسي في متناول الجميع، بادرت ليا بإنشاء قسم للصحة النفسية يهدف إلى تقديم خدمات علاجية بأسعار معقولة للبالغين الذين يعانون من آلام نفسية. وعلى رأس فريق متخصص، قامت ليا بتنظيم وقيادة ورشات توعية نفسية تناولت موضوعات مثل الصدمات والعلاقات والتعلق. وقد وصلت جهودها إلى مئات الأفراد، ونشرت أهمية العلاج النفسي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية.

التعليم والتدريب

التعليم
  • ماجستير في علم النفس السريري – الجامعة اللبنانية (2019)
  • بكالوريوس في علم النفس – الجامعة اللبنانية (2017)
التدريبات المتقدمة
  • التحليل النفسي والعلاج النظمي- مركز تبين (2018-2022)
  • مقابلة التعلق لدى البالغين AAI
  • ممارسة في TBRI التدخل العلائقي القائم على الثقة –  (2021) Texas Christian University