تجري الجلسة الأولى لعلاج الأزواج/العائلات للتعارف وفهم وضعكم. سيوفر المعالج بيئة مريحة ويطرح أسئلة للتعرف عليكما/عليكم والتحديات التي تواجهونها. سيحظى كل منكما بفرصة لمشاركة وجهة نظره، مما يساعد المعالج على رؤية الصورة الأكبر. بحلول نهاية الجلسة، من المحتمل أن تناقشا بعض الأهداف الأولية لعلاقة أكثر صحة وستتاح لكم الفرصة لطرح الأسئلة. إنها الخطوة الأولى – فرصة للبدء من جديد وبناء الثقة مع المعالج الذي سيوجهكم في رحلتكم.

السرية هي حجر الزاوية في العلاج. سيتم الحفاظ على سرية كل ما تشاركه في جلساتنا، مع بعض الاستثناءات التي يفرضها القانون. تشمل هذه الاستثناءات المواقف التي تكون فيها أنت أو شخص آخر معرضًا لخطر الأذى.

نعم، يمكن أن يكون علاج الأزواج مفيدًا جدًا للأزواج الذين يعانون من الخيانة. يمكن للمعالج توفير مساحة آمنة للتواصل المفتوح حول الخيانة، واستكشاف القضايا الأساسية التي ربما ساهمت فيها، ومساعدة الزوجين على اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان إعادة بناء الثقة والحميمية أمرًا ممكنًا.

نعم، يمكن للعلاج أن يساعدكم في التعامل مع الخلافات. الخلاف أمر لا مفر منه في أي علاقة. يمكن للعلاج أن يزودكم بأدوات لإدارة الخلافات بشكل أكثر بناءً. يمكن للمعالج مساعدتكم على تحديد الأسباب الجذرية لمشاجراتكم ، وتحسين مهارات الاستماع لديكم ، وتطوير استراتيجيات صحية لحل النزاعات.

نعم, يُعد الاستشارة الزوجية قبل الزواج شكلاً من أشكال علاج الأزواج التي يمكن أن تكون مفيدة. من خلال معالجة التحديات المحتملة بشكل استباقي، يمكن للاستشارة الزوجية قبل الزواج أن تزيد من فرصكما في بناء علاقة قوية ودائمة.

في حين أنه من الأفضل لكلا الشريكين المشاركة في علاج الأزواج ، إلا أن حضور الجلسات بمفردك يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا ولكن بحدود. يمكن للمعالج أن يقدم الدعم والإرشاد للطرف الراغب ، وفي بعض الأحيان ، يمكن للتغييرات الإيجابية التي يختبرها أن تحفز الطرف الآخر على الانضمام لاحقًا.